شيعت بلدة أنصار والجنوب عائلة مختار أنصار زكريا صفاوي، الأم باسمة علي عباس ( 45 عاما) وبناتها الثلاث ريما ( 22 عاما)، وتالا ( 20 عاما )، ومنال زكريا صفاوي ( 16 عاما)، والذين قضوا ضحايا "المجزرة المروعة" التي ارتكبها المشتبه به حسين فياض وشريك سوري معه، وذلك في أجواء من الحزن والأسى.
وجدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، "إدانته لهذه الجريمة البشعة والمؤلمة والتي أصابت كل لبناني في الصميم"، معتبرا أن "ما حصل في بلدة انصار جريمة كبرى استنكرها كل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه"، وطالب "القضاء بتحمل مسؤولياته تجاه تبيان الحقيقة وكشف كل الحقيقة وملابسات هذه الجريمة ومعاقبة من قام بهذا العمل الاجرامي بما ينص عليه القانون".
بدوره، توجه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الجشي، "بالتعازي والمواساة القلبية لاهلنا في أنصار بهذا المصاب الذي أدمى القلوب وأبكى العيون، والعزاء مشترك لأهلنا هنا في أنصار ولكل اللبنانيين، لأن ما حصل مؤلم ومفجع، وما حصل بعيد كل البعد عن ثقافتنا وعن قيمنا وعن عاداتنا"، وطالب "الاجهزة المختصة بتحمل مسؤوليتها كاملة، وكشف كل المحرضين والفاعلين لهذه الجريمة البشعة والمدانة، ونطلب من القضاء التعاطي بمسؤولية كاملة، لان ما حصل أصاب كل الوطن، وأن يكون العقاب متناسبا مع حجم هذه الجريمة، وأن يكون رادعا وحازما لمن تسول له نفسه أن يقدم ثانية على مثل هذا العمل الاجرامي".